قامت السلطات الجزائرية بين يومي 24 و26 من مارس 2023 بترحيل قصري ل 1277 مهاجرا إلى الصحراء المقفرة بالقرب من حدودها مع النيجر وتركتهم في العراء دون مؤونة مما اضطر المرحلون إلى السير على الأقدام لمسافة 15 كم للوصول إلى أول قرية مؤهولة في النيجر وهي قرية أساماكا. وفق ما أورده موقع "انفو ميقرون" المتخصص في شؤون المهاجرين غير النظاميين
وبحسب الموقع تضاعفت عمليات طرد المهاجرين من دول الساحل والصحراء على الحدود بين الجزائر والنيجر في الأسابيع الأخيرة حيث يقع إطلاق سراحهم في الصحراء ، يُترك المهاجرون لتدبر أمورهم بأنفسهم. بدون ماء أو طعام ، ويتعين عليهم المشي لمسافات طويلة في الصحراء ليلا في الظلام مما يخلق ظروفًا أكثر خطورة بالنسبة للاجئين و عند وصولهم إلى قرية أساماكا النيجيرية يقع تجميعهم في مركز تابع لمنظمة الهجرة الدولية حيث يقع مساعدة من يريد العودة الطوعية إلى بلدانهم الأصلية.