قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي في تدوينة و مقطع فيديو على صفحتها الخاصة إن القوى الخارجية منذ 2011 قامت بعمل جبار لتفتيت الوحدة الوطنية وبدأت تحقق نتائج مضيفة أننا اليوم لم نعد شعبا موحدا حول انتماء موحد للوطن و فينا شعب تابع “مملكة اطلنطس” وشعب تابع “ابو العطا رشتة” أمير المؤمنين في دولة الخلافة وشعب تابع “الخميني” وشعب تابع لامريكا و اوروبا و”ربيعهم التخريبي وثورتهم المزيفة” وشعب آخر تائه بين هؤلاء وفقد البوصل، .وشعب آخر رافض لما يجري لكنه لايتحرك للدفاع عن الدولة و فئة من الشعب تعلم كل التصدعات والمخاطر وملتزمة بالتحرك الميداني لوقف النزيف وإرجاع الوحدة الوطنية معتبرة أن هذه هي الفئة التي ستنقذ البقية من أنفسهم وتعيد الأمور إلى نصابها بفضل النضال والتضحيات والعمل المستمر، حسب تعبيرها
موسي إعتبرت أن المعركة دائرة بين القوى الخارجية العظمى على التراب التونسي وكل طرف يريد ان يستفيد من وضع البلاد المزري بعد ان ساهم في الوصول إليه ويسعى لاستغلال حالة الخمول الجماعية وعدم شرعية السلطة لتنفيذ مشاريعه وضمان مصالحه، قائلة أن ملف اطلنطس أسقط القناع ولخص المطلوب عبر مشروع دولي لإقامة مدن عالمية داخل الدول ذات المواقع الاستراتيجية الهامة،الهدف منها تسخير أجزاء من التراب الوطني لإقامة دولة او دول داخل الدولة بفضل قوة المال وتظافر جهود القوى الأجنبية الفاعلة في العالم وصناديق الإستثمار المالكة لأموال لا حدود لها، حسب قولها
عبير موسي أضافت أنه لتحقيق هذا المخطط الاستعماري الجديد شكلا ومضمونا يجب افلاس الخزينة وتحطيم القطاعات الحيوية واهدار الثروات( ماء .. طاقة.. فسفاط ..) وتدمير التعليم والصحة و منظومة الإنتاج الوطني وتجويع وتفقير كل طبقات المجتمع وهو الدور الذي قام به “الإخوان واذيالهم” خلال عشرية كاملة اضافة الى انتداب عملاء من داخل الشعب للتغطي بقولة ” الشعب يريد” دون ان ننسى سبر الآراء وتوجيه الرأي العام للتحكم في اختيار الحكام والنواب، حسب قولها
من جهة أخرى أكدت تعهد الحزب الدستوري الحر الاستبسال في حماية الامن القومي واستقلال البلاد و أنه لن يغفل ولن يصمت ولن ييأس و قرر تحميل المسؤولية لكل الاطراف والتحرك على الارض لزعزعة الضمائر واذكاء الروح الوطنية والتصدي للمخطط عبر توجيه رسالة مفتوحة الى مجلس الأمن القومي لمطالبته بالتحرك وحماية الوطن، اطلاق عريضة شعبية للمطالبة باجراء الأبحاث وكشف حقيقة الاختراق الخارجي ومحاسبة المكلفين بشق صفوف المواطنين وابعاد أذرع المخططات الاجنبية عن المؤسسات السيادية واحالتهم على القضاء واخذ الملف بالجدية التي يستحقها، تقديم شكاية جزائية ضد سوسن مبروك وكل المشاركين معها، إضافة إلى تنظيم مسيرة شعبية يوم السبت 13 ماي 2023 نحو وزارة الفلاحة بمناسبة ذكرى الجلاء الزراعي احتجاجا على تدمير الفلاحةو التلاعب بالأمن القومي الغذائي وسوء التصرف في الثروات والموارد المائية وفتح الباب لتجنيس الشركات الأجنبية الممولة كليا من الخارج لاستغلال الاراضي الفلاحية وغير ذلك من المخاطر و الانتهاكات للحقوق الاساسية للمواطنين، حسب تعبيرها.