تناولت المجلات الفرنسية الصادرة هذا الاسبوع مواضيع متنوعة من بينها: تشاؤم الفرنسيين حول مستقبل بلادهم, بالاضافة الى مقال حول التغييرات في اداء جيورجيا ميلوني , وكيف تستثمر الصين كوفيد 19 لفرض سيطرتها على العالم.
قالت مونتكارلو الدولية إن هذه الدراسة ترسم صورة قاتمة للغاية، وتشير الى ان اكثر من 70 في المئة من المواطنين متشائمون بشأن مستقبل فرنسا، وهي قفزة ب16 نقطة مقارنة بالموجة الأخيرة في جويلية عام2021 ، والتي حدثت في خضم أزمة كوفيد. كما أن 53٪ يعتقدون أن أطفالهم سيعيشون حياة أقل رفاهية.
يقول بيير جياكوميتي وهو متخصص في علم الاحصائيات، ان رفض الفرنسيين للعولمة هائل ، ويأتي من الطبقات العاملة إلى الطبقات الوسطى. فمصطلح التغيير في حد ذاته يثير احتجاجًا متزايدًا:
57٪ فقط يعطونه دلالة إيجابية ، مقارنة بـ 80٪ عند انتخاب إيمانويل ماكرون في عام 2017.
ويؤكد هذا الاستطلاع ايضا،ان 80٪ من المستجيبين يخشون غياب العدالة والمساواة في إصلاحات نظام التقاعد الحالي.
وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لو مير، الذي دُعي للتعليق على نتائج الاستطلاع، شدد على ان مساحة التناقض بين الدولة والمواطن هي التي يجب ان تملأ من أجل إعادة إنشاء الأمة التي لم تعد منسجمة مع نفسها, وهذا هو التحدي الأهم اليوم,
