إعتبر الناطق الرسمي بإسم النتدى التونسي للحقوق الإقتصادية و الاجتماعية رمضان بن عمر أثناء في حضوره في برنامج كشف مباشر تعليقا على خبر المحادثات الايطالية الامريكية بخصوص الوضع التونسي أن العالم كله اليوم يتحدث حول ما يحصل في تونس رغم رفض المسؤولين التونسيين الحديث في القضايا الاقتصادية او الاجتماعية على غرار قضية الهجرة.
معتبرا في نفس السياق ان رئيسة الحكومة الإيطالية و وزير الخارجية تحولا إلى ناطقين بإسم الحكومة التونسية و يتحدثان بإسمها و يطلبان الدعم و المساعدة، مضيفا أن الهاجس الأوروبي و الأمريكي هو هاجس أمني بالاساس ، و ان الوضع السياسي و الحقوقي لايشكل اولوية بالنسبة لهم ، انما ينظرون إلى الجانب الأمني و تحقيق الاستقرار الامني للتحكم في قضية الهجرة و هو ما يجعلهم في وضعية إبتزاز متواصل للحكومة التونسية في غياب سياسات وطنية واضحة.