قالت رئيس الحزب الدستوري عبير موسي في تدوينة عبر صفحتها نشرتها مع فيديو يوثق توجهها إلى باردو لتقديم شكاية لرئاسة المجلس التشريعي بخصوص النائبة المبروك و علاقتها بمملكة أطلنتس، أنهم سقطوا في أول امتحان وسيتواصل سقوطهم المدوي في بقية مراحل قيامنا بإجراءات الدفاع عن أمن البلاد في إشارة للمجلس التشريعي.
معتبرة أن مؤسسة سيادية تونسية تضم في أعلى قيادتها وزيرة لدولة اجنبية غير معترف بها مكلفة باختراق الدول والاستيطان في الأراضي تحت غطاء إحداث المدن الذكية ومشاريع الطاقة الضخمة، و أن المجلس التشريعي بقوة الماتراك والغاز في إطار مسار غير شرعي رفض تسلم مراسلة من حزب تونسي يدافع على الأمن القومي ويسمح للمشرفين عليه بمنع المسؤولين عن مكتب الضبط من القيام بدورهم في اطار حياد الإدارة والمساواة بين المواطنين، حسب قولها.
كما قالت موسي إنه في المقابل تستقبل مكاتب ضبط رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ووزارة الخارجية ووزارة الثقافة مكاتيب من ممثلين عن مملكة اجنبية مشبوهة غير معترف بها دوليا تطالب بفتح مكاتب ديبلوماسية ومراكز ثقافية بتونس وتوافيها بوصولات التسلم مع ختم المؤسسات السيادية المذكورة او امضاء المكلفين بالقبول للتباهي بها ونشرها للعالم.
معتبرة الأمر تسللا للإستعمار بكل “وقاحة” بأيادي داخلية على مرأى من الشعب دون الحاجة للحروب وإرسال الدبابات بعد ان احبطت دخول الإستعمار خلسة عبر ما أسمته “برلمان الإخوان وأذيالهم” و ستحبط دخوله بوجه مكشوف عبر منظومة الميليشيات والديكتاتورية وخرق القوانين، حسب تعبيرها.