مساعدة وزير الخارجية الأميركي: قيس سعيّد يثير قلقاً بالغاً بشأن الاتجاه الذي تتحرك نحوه تونس

قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي باربرا ليف، اليوم الخميس، إن الرئيس التونسي قيس سعيّد أثار "قلقاً بالغاً" بشأن الاتجاه الذي تتحرك نحوه تونس باعتماد إجراءات "أضعفت الضوابط والتوازنات الديمقراطية".

2 دقيقة

قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي باربرا ليف، اليوم الخميس، إن الرئيس التونسي قيس سعيّد أثار “قلقاً بالغاً” بشأن الاتجاه الذي تتحرك نحوه تونس باعتماد إجراءات “أضعفت الضوابط والتوازنات الديمقراطية”.

وتحدثت ليف لوكالة “رويترز” موضحة أنه بعد أعوام من الجهود لبناء نظام ديمقراطي، فإن “ما رأيناه في العام ونصف العام الماضيين هو أن الحكومة تأخذ تونس في اتجاه مختلف للغاية”.

وأضافت ليف: “كانت هناك عدة إجراءات اتخذها الرئيس العام الماضي، والتي أضعفت بصراحة المبادئ الأساسية للضوابط والتوازنات”.

ولفتت إلى أن أحدث تعليقات لسعيّد بأن أي قاض يقرر إطلاق سراح المشتبه بهم سيتعبر متواطئاً معهم هي “بالضبط نوع التعليقات الذي أثار قلقنا البالغ إزاء الاتجاه الذي تسير فيه تونس تحت قيادة هذا الرئيس”.

كما قالت إن الكثير من التونسيين غير راضين عن الأعوام التي أعقبت ثورة 2011 التي جلبت الديمقراطية، لكنها قالت “لتصحيح أوجه القصور هذه، لا تجرد المؤسسات من سلطاتها”.

وردا على سؤال حول الخطوات التي اتخذتها تونس للتأكيد على حقوق المهاجرين، بما في ذلك مد فترات التأشيرات وتذكير الشرطة بقوانين مكافحة العنصرية “لا يزال ثمة عمل يتعين القيام به”.

و بخصوص رفض سعيد الانتقادات السابقة ووصفها بأنها تدخلات أجنبية

قالت ليف إن الأصدقاء يتحدثون مع اصدقائهم بصدق و سنوجه الانتقادات حينما تكون الانتقادات مستحقة. هذا ليس تدخلا.

وأضافت أن مصير مساعي تونس للحصول على قرض بقيمة 1.9 مليار دولار من صندوق النقد الدولي لدعم الإصلاحات والحيلولة دون حدوث انهيار اقتصادي في يدي الحكومة.

وتابعت حديثها “هذه حزمة تفاوضوا (الحكومة التونسية) عليها، وتوصلوا إليها، ولسبب ما لم يوقعوا على الحزمة التي تفاوضوا عليها”.

وأردفت “المجتمع الدولي مستعد لدعم تونس حينما تتخذ قيادتها قرارات جوهرية حول وجهتها”، مضيفة أنه حتى تقرر الحكومة توقيع حزمة الإصلاح الخاصة بها سنظل “مكتوفي الأيدي”.

كما قالت إن قرار تونس بتنفيذ الإصلاحات التي اقترحتها على صندوق النقد الدولي “قرار سيادي … وإن قرروا ألا يفعلوا ذلك، فنحن حريصون على معرفة ما هي الخطة ‘ب‘ أو الخطة ‘ج‘”.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​