قال المؤرخ التونسي و أستاذ التتاريخ المعاصر عميرة علية الصغير في تصريح لكشف إن ما حصل في ديسمبر 1961 و محاولة الإنقلاب على الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة جعلت الأزهر الشرايطي و من معه يتحول من بطل شعبي و مقاوم في وجه الإستعمار إلى متآمر عللى البلاد و هو ما تسبب في إعدامه مع عدد من القياديين السياسيين و العسكريين.
عميرة قال إن الشرايطي و من معه ساهموا بدور كبير في الإستقلال إلا أن عددا كبيرا من هذه الرموز أهملت و غيبت من طرف الإعلام ، مثلما حصل أيضا مع القيادي صالح بن يوسف الذي إختلف مع بورقيبة في قضية الإستقلال الداخلي ليتحول الإختلاف السياسي إلى صراع مسلح إنتهى بإغتيال بن يوسف.
مضيفا أن كل ما حدث لا ينفي أن تكون المقاربة عادلة عبر التعاطي الرسمي مع جميع الأطراف و جميع الزعماء خاصة منهم من إستشهدوا في مضاهرات 9 أفريل أو من حملوا السلاح و قاوموا في الجنوب التونسي .
