عقد المكتب التنفيذي لحركة النهضة اجتماعه الدوري، معتبرا أن الأوضاع الوطنية تواصل التدهور على كل المستويات ، كما ندد في بيانه باعتقال عبد الفتاح التاغوتي مسؤول مكتب الإعلام في الحركة والمطالبة بالإفراج الفوري عنه وعن كل المعتقلين السياسيين معتبرا هذا الاعتقال حلقة جديدة من حلقات ملاحقة المعارضين وتأكيدا من سلطة الانقلاب على تجريم المعارضة السياسية عبر افتعال الملفات ووأد العمل السياسي وتحويله إلى جريمة إرهابية، حسب تعبيرهم.
كما أكد المكتب التنفيذي عدم اعترافه بما أسماه “برلمان ال10% الصوري الذي يعمل في ظلّ تعتيم إعلامي، بلا شرعية ولا مصداقية ولا صلاحيات”.
و في نفس السياق قالت الحركة إن خيارات سلطة 25 جويلية وسياساتها أوقعت البلاد في العزلة وتدفع بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية نحو الانهيار وتزيد كل يوم من تفشّي الفقر واليأس بين الشعب،مجددة التمسّك بالنضال السلمي إلى جانب كل القوى الوطنية من أجل استعادة الديمقراطية التي توحّد التونسيين والتونسيات، ومن أجل منع تراجع بلادنا إلى مربّع الاستبداد والدكتاتورية ، حسب تعبيرها.