نقابيون: إختيار قرقنة لعقد الهيئة الإدارية غطاء لحجب الإنحرافات الخطيرة

إعتبر عدد من النقابيين من أصيلي جزيرة قرقنة "أن إختيار قرقنة مكانا لإنعقاد إجتماع الهيئة الإدارية للإتحاد العام التونسي للشغل، وفي هذا الظرف الخطير الذي يعيشه الوطن، اليوم الإثنين ليس إلا محاولة يائسة للبحث عن غطاء لحجب ما وصفوه "بالإنحرافات الخطيرة وكافة أصناف المغامرات غير المحسوبة لإيقاف المنظمة وإفراغها من من مضمونها النضالي إرضاء لطموحات مجموعة من الذين أجهزوا على مطالب الشغالين وقضاياهم الفعلية إرضاء لمواقعهم " وفق ما ورد في نص البيان.

2 دقيقة

إعتبر عدد من النقابيين من أصيلي جزيرة قرقنة “أن إختيار قرقنة مكانا لإنعقاد إجتماع الهيئة الإدارية للإتحاد العام التونسي للشغل، وفي هذا الظرف الخطير الذي يعيشه الوطن، اليوم الإثنين ليس إلا محاولة يائسة للبحث عن غطاء لحجب ما وصفوه “بالإنحرافات الخطيرة وكافة أصناف المغامرات غير المحسوبة لإيقاف المنظمة وإفراغها من من مضمونها النضالي إرضاء لطموحات مجموعة من الذين أجهزوا على مطالب الشغالين وقضاياهم الفعلية إرضاء لمواقعهم ” وفق ما ورد في نص البيان.

وشدد هؤلاء النقابيين ومن بينهم (الحبيب لرقش وفتحي الحضري وعبد الحميد الفهري والعروسي هنانة)، في بيان أصدروه مساء أمس الأحد، على أن “رمزية حشاد وخطه النضالي ليسا أصلا للبيع ورصيدا إستثماريا في بورصة المغامرين بمستقبل المنظمة، بل هي نموذج للإقتداء قولا وفعلا” وفق تقديرهم.

وأعرب الموقعون على البيان عن “شجبهم الشديد لهذا الإستثمار الدعائي لروحية حشاد، بدلا من الدعوة الى تكريس خطه الكفاحي في كل الهياكل القائمة على خدمة إتحاد الشغالين”.

وإعتبروا في ذات البيان أن “تصريح الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل بتاريخ الرابع من الشهر الجاري، يزيغ بالمنظمة في إصطفافات داخل خندق المتآمرين ..، بما يعد إنحرافا عن إرث المنظمة وثوابتها”، وفق تعبيرهم داعين “المشاركين في اجتماع الهيئة الادارية والمتمسكين فعلا بخط حشاد الكفاحي، الى الانكباب على ترميم وضع المنظمة الذي وصفوه “بالمتردي والمزري” ، والقيام بمراجعات جدية للنظام الداخلي في اتجاه دمقرطة العمل النقابي صلب المنظمة بشكل فعلي”.

تنويه

بقلم

Picture of شيماء همامي

شيماء همامي

صحفية تونسية متحصلة على الإجازة في الصحافة مهتمة بقضايا حقوق الإنسان و بالشأن السياسي

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​