قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي خلال إحتفال الحزب باليوم العالمي للمرأة في 8 مارس الجاري إن المرأة التونسية لها وزن كبير في المجتمع وهي عماد المجتمع و بها يصنع المستقبل المشرق لتونس وإن يوم 20 مارس 2023 سيحيي الدستوري الحر الإحتفال بعيد الإستقلال
وأفادت بأنها ستقاوم الظلامية بالثقافة خاصة وأنهم لايؤمنون بالثقافة وبالغناء و الرقص و ستقاوم الإرهاب والأفكار المتطرفة بالشعر و الأدب و المسرح و الرسم و ذلك من خلال حرية التعبير و التفكير وأشارت موسي على صفحتها الرسمية بالفيسبوك إلى أن احتفال الحزب الدستوري الحر باليوم العالمي للمرأة جاء بلا روح ولاطعم ولا رائحة في ظل إخراس صوت النساء وتمثيلهن بمن يقبلن ان يكن تابعات دون موقف ولا شخصية !
وأضافت أنه واهم من يعتقد أنه قادر على نسف حقوق المرأة التونسية وإلغاء وجودها بطرق ملتوية اولها سن القوانين التي تهمش مشاركتها السياسية وحصر دورها في امضاء التزكيات فقط و من يتصور ان مجلس شورى الخليفة الذي سينتصب غدا مبتورا ومختل التوازن ومنبوذا من 90% من الشعب قادر على تغيير حرف من حروف مجلة الأحوال الشخصية في اتجاه ضرب الحقوق المكتسبة للمرأة قائلة:
نحن “بالمرصاد للاخطبوط الجمعياتي الإخواني المتطرف الذي يتاجر بالدين ويسخر امكانيات مالية مهولة من الخارج لدمغجة النساء وحثهن على التنازل عن حقوقهن”