قال القاضي عفيف الجعيدي في تدوينة نشرها على حسابه بالفيسوك اليوم الخميس إن البلديات في إدارتها الديمقراطية تعني صناعة نخبة سياسية تنطلق مسيرتها من مناطقها و يعرفها الناس بانجازاتها و إن رؤساء البلديات وأعضاء مجالسها كان في تنافسهم مشروع إصلاح واعد للمشهد السياسي الديموقراطي و تابع أن العصف بمجالسهم قد لا يضر كثيرا بالأداء اليومي للبلديات في أدوارها الكلاسيكية لكنه سينهي للأبد فكرة المبادرة ومحاولة التطوير وصناعة التغيير بإمكانيات محدودة و هو في ذلك سيئد فرصة تطوير سياسي ديموقراطي حقيقي حسب قوله
و أضاف الجعيدي أن بلديات تونس الديموقراطية منحتنا فترة عملها فسحة من الحلم الجميل قائلا:
تلك البلديات وهي تغادر غرناطة الديموقراطية وقد سقطت دون أن نبكيها وهذا عار علينا وعلى من كانوا فيها ولم يدافعوا عنها رغم كبير فضلها