قال المحامي أمين بوكر في تصريح خاص لكشف اليوم الجمعة إن سلطة إنقلاب 25 جويلية مرت هذا اليوم إلى السرعة القصوى بإحالة جملة من المظنون فيهم في علاقة “بملف القهوة” على أنظار النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بتونس وذلك بتولي إفتتاح بحث تحقيقي ضد جميع المحالين في نفس الملف من بينهم الأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي و القيادية بجبهة الخلاص الوطني شيماء عيسى.
وأشار إلى أن ما يلفت الإنتباه أن النيابة العمومية وجهت جملة من التهم المضمنة صلب قانون مكافحة الإرهاب المؤرخ في 2005 بالإضافة إلى التآمر على أمن الدولة الداخلي و الخارجي و إرتكاب أمر موحش ضد رئيس الجمهورية قيس سعيد مشددا على أن العقوبات المنصوص عليها في خصوص هذه التهم قد تصل إلى الإعدام شنقا حتى الموت.
كما أضاف بوكر أن سعيد لن يأمر بإعدام خصومه السياسيين شنقا حتى الموت بإعتبار أن الملف سياسي بإمتياز و تابع أن لسان الدفاع بصدد الإطلاع في الوقت الحالي على الملف و الإستعداد لإجراء الإستنطاقات التي إعتبرها المحامي ستدوم ساعات طويلة قائلا إن الإستنطاقات من المرجح أن تطول إلى ساعات الفجر الاولى من صباح يوم الغد.
