حزب القطب: بلاغ رئاسة الجمهورية فيه تشريع للكراهية و تحريض على الإقصاء

دعا حزب القطب، في بيان له اليوم الجمعة، كل المواطنات والمواطنين إلى التصدي لما اسماه "رُهاب الأجانب والهجمات العنصرية ضد مهاجرات و مهاجري جنوب الصحراء"، و"لمناهضة النظام الإستبدادي العنصري تمسكا بإنسانيتنا ودفاعا عن الحق دائما و أبدا" .

2 دقيقة

دعا حزب القطب، في بيان له اليوم الجمعة، كل المواطنات والمواطنين إلى التصدي لما اسماه “رُهاب الأجانب والهجمات العنصرية ضد مهاجرات و مهاجري جنوب الصحراء”، و”لمناهضة النظام الإستبدادي العنصري تمسكا بإنسانيتنا ودفاعا عن الحق دائما و أبدا” .

وأضاف الحزب أن “منظومة قيس سعيد أثبتت شعبويتها المتطرفة المبنية على كراهية الإختلاف ونبذ الرأي المخالف مما يبث العنف والكراهية والنميمة في صفوف المجتمع التونسي”، حسب نص البيان، مذكرا أن الجالية التونسية في المهجر “تفوق مليون ومئاتي ألف مواطن وتتعرض يوميا لهجمات عنصرية تحت ذريعة نفس التعلات التي تستعملها منظومة قيس سعيد تجاه مهاجري جنوب الصحراء”.

وإعتبر القطب أن رئيس الجمهورية قيس سعيد يحاول تحميل فشله الذريع لجالية جنوب الصحراء المقيمة بتونس.

ووصف الحزب البلاغ الصادر عن رئاسة الجمهورية بمناسبة إجتماع المجلس القومي، بالكارثي واللأخلاقي، مشددة على |أن قيس سعيد عبر عن موقفه المخجل من وضعية مهاجرات و مهاجري جنوب الصحراء بتونس حيث إعتبرها سببا آليا لتنامي العنف والجريمة خاضعا في ذلك للإملاءات الاوروبية التي تجعل من المهاجرين أكباش فداء للازمات الاقتصادية والاجتماعية.

وأشار حزب القطب أن البلاغ الصادر عن رئاسة الجمهورية تشريع للكراهية وتبعاتها والميز العنصري وتحريض على الإقصاء وضرب لمنظومة حقوق الانسان الكونية وقيمها النبيلة، وهو ما يجرمه القانون التونسي الاساسي عدد 50 لسنة 2018 المتعلق بالقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، حيب نص البيان.

تنويه

بقلم

Picture of شيماء همامي

شيماء همامي

صحفية تونسية متحصلة على الإجازة في الصحافة مهتمة بقضايا حقوق الإنسان و بالشأن السياسي

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​