النهضة تحمل سعيد مسؤولية تدهور الوضع الصحي للبحيري

كما طالبت حركة النهضة في بلاغ لها، الأربعاء، رئيس الدولة بالكف عن "مغالطة الشعب بإلقاء التهم الزائفة على الخصوم السياسيين والتحريض ضدهم بما يعرّض حياتهم وحياة عائلاتهم للخطر وللتغطية عن الفشل والعجز عن مواجهة تدهور الحياة المعيشية للمواطنين وإدارة الأزمات المتفاقمة على كل المستويات".

2 دقيقة

حمّلت حركة النهضة، رئيس الجمهورية قيس سعيد مسؤولية تدهور الوضع الصحي لنائب رئيسها نور الدين البحيري، وطالبت بإطلاق سراحه وكافة المعتقلين.

كما طالبت حركة النهضة في بلاغ لها، الأربعاء، رئيس الدولة بالكف عن “مغالطة الشعب بإلقاء التهم الزائفة على الخصوم السياسيين والتحريض ضدهم بما يعرّض حياتهم وحياة عائلاتهم للخطر وللتغطية عن الفشل والعجز عن مواجهة تدهور الحياة المعيشية للمواطنين وإدارة الأزمات المتفاقمة على كل المستويات”.

وإتهمت الحركة سعيّد بـ”ممارسة التحريض في خطاباته ضد المعارضين السياسيين وتسليط الضغوطات علنا على القضاء بغاية تصفية خصومه”، محمّلة حاكم التحقيق مسؤولية عدم الإستجابة لطلب البحيري وهيئة الدفاع بعرض منوبها على الفحص الطبي يوم أمس الثلاثاء 14 فيفري، “رغم إعلامه بالوضع الصحي الخطير للبحيري والآلام الحادة التي يعاني منها على مستوى الذراع”، بحسب نص البلاغ.

وأكدت النهضة، إصابة البحيري بكسر في ذراعه الأيسر “جراء العنف الشديد والسّحل الذي تعرض له خلال عملية إعتقاله ليلة الاثنين 13 فيفري 2023، وهو ما يستوجب إجراء عملية جراحية عاجلة وخطيرة على حياته بحكم وضعه الصحي الهش بسبب الأمراض المزمنة التي يعاني منها كمرض السكري وما خلفه إضراب الجوع الوحشي الذي خاضه نهاية سنة 2022 ودام أكثر من شهرين”، وفق ذات البلاغ.

تنويه

بقلم

Picture of شيماء همامي

شيماء همامي

صحفية تونسية متحصلة على الإجازة في الصحافة مهتمة بقضايا حقوق الإنسان و بالشأن السياسي

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​