دعا المكتب التنفيذي للإتحاد الجهوي للشغل بالقيروان في بلاغه الصادر بتاريخ 11 فيفري 2023 كافة هياكله النقابية وكل المقتنعين بأهمية اللحظة التاريخية للمشاركة الفعالة في المسيرة الشعبية في جهة القيروان وفي بقية الجهات المقرر تنظيمها يوم السبت 18 فيفري 2023.
وورد في ذات البلاغ أن هذه المسيرة ستكون منددة بالتشويه الممنهج والمتعمد من أعلى جهاز السلطة والتنسيقيات الموالية له للمنظمة الشغيلة ومنتسبيها في سعي مفضوح لضرب السلم الاجتماعي وتقسيم أبناء الوطن وخلق مناخ من الصراع والتوتر الداخلي، كما أنها ستكون رافضة للأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية المتآكلة والمتردية، وللدفاع عن الحق في ضمان حياة كريمة تقوم على ضمان الشغل والصحة والتعليم والكرامة عموما و صوناً للحريات العامة والفردية وفق نص البلاغ.
وتمت الإشارة في ذات البلاغ إلى أن هذه المسيرة في إطار تجسيم وتنفيذ قرارات الهيئة الإدارية الوطنية بتاريخ 03 فيفري 2023 و مخرجات مجامع القطاعات الخاص والعام و الوظيفة العمومية المتعقدة تباعا أيام 16 و 07 و 05 فيفري 2020 والمتعلقة أساسا بالدعوة إلى تحركات جهوية قصد التصدي لـتفرد الحكومة بالقرارات ذات البعد الاقتصادي والاجتماعي دون مراعاة للوضع المتردي الذي يعيشه المواطن و الطبقة العاملة ككل ( رفع الدعم، ارتفاع الأسعار، فقدان المواد الأساسية ، إنسداد الإنتدابات غياب منوال تنموي يحقق النمو والتنمية ).