أفادت عضو هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي إيمان قزارة في كلمة لها خلال ندوة صحفية اليوم الأربعاء بمناسة الذكرى العاشرة لإغتيال بلعيد بأن قضية بلعيد هي قضية وطن وبأن السبب وراء إغتياله هو رغبة من أنصار الشريعة في الإنتقام وتابعت اليوم سقط القناع وإكتملت الصورة وثبت تورط حركة النهضة في إغتيال الصوت العالي شكري بلعيد.
وأضافت قزارة أنه كلما يتعلق الأمر براشد الغنوشي يقع التكتم على الملف والإلتفاف حوله وإستكرت غياب المعلومات حول كمال القضقاضي وهو ماإعتبرته يثير مجموعة من الشكوك وأشارت إلى أن الجهاز السري له أذرع عديدة مالية وإعلامية وأمنية وجمعياتية لفرض سياسة التمكين داخل الدولة مشددة على وجود أخطبوط ينخر جسم البلاد وضرورة محاسبة المتورطين في دم بلعيد وعدم السماح بطمس وقبر الحقيقة.
وشددت على أن الجهاز السري لحركة النهضة النافذ في أجهزة الدولة الأمنية والقضائية هو من له المصلحة في عدم كشف الحقيقة ويعرقل الوصول إليها وتابعت المحامية أن سجل مكالمات مصطفى خذر تتضمن إتصالات متكررة برقم هاتف جوال ثبت أنه يعود لرئيس حركة النضهة راشد الغنوشي والذي نفى أية علاقة له بخذر سابقا ، إضافة الى رقم يعود للمسمى كمال البدوي المسجل بإسم ختام الزرقاوي وهو من ضمن المجموعة الأمنية لسنة 1991 و يشرف على الطاقم الأمني لحراسة راشد الغنوشي وهو من استنجد به خذر