قال الإحتلال الإسرائيلي أمس الإثنين، إنه تلقى طلبا من سوريا للمساعدة في جهود الإغاثة عقب الزلزال، وإنها مستعدة للقيام بذلك.
لكن صحيفة الوطن الموالية للنظام السوري نقلت عن مصدر رسمي نفيه أن تكون دمشق قدمت مثل هذا الطلب للإحتلال الإسرائيلي.
وصرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه أمر بإرسال مساعدات إلى تركيا، مركز زلزال الإثنين، من خلال جسور جوية بدأت بعد الظهر.
وخلال مراسم في مستشفى بالقرب من تل أبيب، قال نتنياهو “بما أننا تلقينا طلبا أيضا لفعل ذلك من أجل العديد من ضحايا الزلزال في سوريا، فقد أصدرت تعليماتي للقيام بذلك أيضا”.
وفي تصريحات لحزبه في وقت لاحق أذاعها التلفزيون، قال نتنياهو إن طلب المساعدة الإنسانية من سوريا نقله “مسؤول دبلوماسي” لم يفصح عن اسمه.
وأضاف “وافقت على هذا وأعتقد أن هذه الإجراءات ستحدث قريبا”.
وأفاد مسؤولون سوريون بمقتل المئات في الدولة التي عصفت بها الحرب، سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام أو في الشمال الغربي الذي تسيطر عليه المعارضة.
وردا على سؤال عن الجهة التي تقدمت بالطلب بخصوص سوريا، قال مسؤول إسرائيلي “السوريون”. وردا على سؤال عما إذا كان هذا يشير إلى المعارضة أم إلى حكومة بشار الأسد، أجاب المسؤول بكلمة واحدة “سوريا”. وقالت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان)، في تقرير دون ذكر مصدره، إن روسيا نقلت الطلب إلى إسرائيل لمساعدة سوريا.
وأحجمت السفارة الروسية في إسرائيل عن التعليق.
وذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية أن المساعدات ستشمل أغطية وخياما وأدوية، مضيفة أن حكومة نتنياهو أبدت أيضا إستعدادها لإستقبال الضحايا إذا طُلب منها ذلك.
ولم يتضح كيف سيتم تسليم هذه المساعدات لسوريا.