رابطة حقوق الإنسان تحذر من مزيد تردي الأوضاع في تونس ..وتتمسك بالحوار للخروج من الأزمة

حذر المجلس الوطني للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، من مغبة مزيد تردّي الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية بما يهدد بانفجار اجتماعي وسياسي وشيك، مؤكدا أن الحوار هو السبيل للخروج من الأزمة.

2 دقيقة

حذر المجلس الوطني للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، من مغبة مزيد تردّي الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية بما يهدد بانفجار اجتماعي وسياسي وشيك، مؤكدا أن الحوار هو السبيل للخروج من الأزمة.

كما جددت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان في البيان الختامي لمجلسها الوطني الأول بعد المؤتمر الثامن للرابطة المنعقد يومي 4 و5 فيفري 2023 مطالبتها بإلغاء جميع المراسيم والتشريعات المحلية المنتهكة لأسس الدولة المدنية وللحقوق والحريات وبضرورة ملاءمتها مع المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان الكونية والفصل الحقيقي بين السلط واستقلال ونزاهة القضاء وفق نص البيان.

وعبرت عن رفضها المطلق لخطاب التفرقة والتخوين والتحريض على مكونات المجتمع المدني والسياسي وحذرت من اعتماد خطاب يقسّم التونسيين والتداعيات الخطيرة لذلك على المجتمع والحياة السياسية إلى جانب رفضها سعي السلطة لضرب العمل النقابي والحق في الاضراب، وأدانت بشدة إحالة مسؤولين نقابيين على القضاء بسبب نشاطهم النقابي وما يتعرض له الإتحاد العام التونسي للشغل من حملات تشويه وتجييش للرأي العام ضدّه، كما دعت إلى ايقاف التتبعات والمحاكمات وجددت دعمها ومساندتها للنقابيين ونضالاتهم.

تنويه

بقلم

Picture of شيماء همامي

شيماء همامي

صحفية تونسية متحصلة على الإجازة في الصحافة مهتمة بقضايا حقوق الإنسان و بالشأن السياسي

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​