كانت نسبة إقبال الناخبين على صناديق الاقتراع في الدور الثاني من الانتخابات بولاية المنستير، إلى غاية منتصف النهار، « ضعيفة » وهي نسبة تتفاوت من مركز إقتراع إلى آخر وتتراوح بين 5 و10 بالمائة، وفق ما أفادت به لوات هدى شعبان، المسؤولة عن الشأن الانتخابي بالجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات « عتيد »، بالمنستير.
ورفعت « عتيد » بعض الخروقات الانتخابية المتعلقة بالخصوص، بالتأثير على الناخب في محيط مراكز الاقتراع بالمنستير1 وشبهة توزيع أموال للتأثير على الناخب في الدائرة الانتخابية المنستير1، ووجود مشكل في السجل الانتخابي، إذ أن أحد الناخبين لم يجد اسمه في السجل الانتخابي، رغم بلوغه إرسالية للاقتراع، وبالتالي وقع حرمانه من حقه في التصويت.