نشرت وزارة الدخلية التونسية بلاغا منذ قليل أشارت فيه دون تسمية لرئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، حيث سجّل نشوب خلاف حادّ تمّ خلالهُ تبادل عبارات الشتم بينها وبين مواطنة أثناء مرُورها قرب مكان إعتصام الحزب أمام مقرّ المفوضيّة السّامية للأمم المتحدة، ورفضت المواطنة وفق ذات البلاغ عمليّة تصويرها من قبل رئيسة الحزب وأنصارها.
واعتبرت الوزارة ان هذا الفعل “بغاية التشهير بها ونشر مقطع الفيديو عبر مواقع التّواصل الإجتماعي لاستغلاله سياسيّا ومغالطة الرّأي العام”.
هذا وأشارت الوزارة إلى أن المرأة تقطن بأحد الأحياء الشعبيّة بتونس العاصمة وتعاني من وضعيّة إجتماعيّة صعبة (عاملة تنظيف بإحدى المؤسسات العمومية، مصابة بمرض مزمن، لها 05 أبناء منهما 02 مُصابين بمرض مزمن، كما أن زوجها عاطل عن العمل ويعاني من اضطرابات نفسية ويتلقى العلاج بمستشفى الرازي منذ سنة 2007
وبحسب بلاغ الداخلية فإن المعنيّة حلت بمقرّ المنظمة الدّوليّة المذكورة ظنا منها في إمكانيّة حصولها على مساعدة مادّية (لتسديد معاليم استهلاك الماء والكهرباء) غير أنهُ تمّ منعها من قبل رئيسة الحزب المشار إليها زاعمةً بأنه تمّ توظيف المواطنة المذكورة لتهديدها وإستفزاز المعتصمين معها.
هذا وقد تعهدت الوزارة ت بربط الصّلة مع مُختلف الإدارات المعنيّة لمساعدة المرأة المذكُورة وتوفير الرّعاية الصحيّة والإجتماعيّة اللاّزمة لها.