قال رشيد العثماني الناطق الرسمي بإسم حزب الوطد الإشتراكي لدى حضوره في برنامج كشف مباشر اليوم الخميس 19 جانفي 2022 إن النزول للشارع يوم 14 جانفي في الذكرى 12 للثورة يتضمن العديد من الرسائل من بينها التمسك بذلك التاريخ بكونه يمثل تاريخ رمزي لعموم التونسيين وأشار إلى أن “المعارضة ليست في تناسق من حيث موقعها من بينهم جبهة الخلاص الذين خرجوا للشارع فقط للدفاع عن مجدهم الذي تهاوى” في حين أن نزول حزب الوطد كان إنتصارا للشعارات التي رفعت في 14 جانفي 2011 وإحتجاجا على تردي الوضع الإقتصادي والإجتماعي الذي يعيشه الشعب التونسي في الوقت الراهن حسب تعبيره.
وأضاف محدث كشف أنه لا يعتبر أن حركة النهضة والحزب الدستوري الحر معنيين بالسيادة الوطنية قائلا “السيادة الوطنية ليست شعار وليست مسألة جغرافية وإنما تنعكس من خلال خيارات وتحالفات” وتابع “هذه الأحزاب غايتها الوصول إلى الحكم والوجود في السلطة فقط. وأشار العثماني إلى أن تردي الوضع الإجتماعي والإقتصادي بالبلاد يعود إلى سوء الخيارات السياسية الغير مستقلة والغير نابعة من الإرادة الشعبية والتي تؤدي بالضرورة إلى الخضوع أو التبعية” وفق قوله.
وحمل رئيس الجمهورية قيس سعيد مسؤولية التدهور الحاصل إجتماعيا وإقتصاديا في البلاد قائلا “إن حزب الوطد يعتبر أن رئيس الجمهورية لم يفي بتعهداته”
الحلقة كاملة على هذا الرابط