الهايكا تؤكد ضرورة إلتزام القنوات التلفزية والإذاعية بالقواعد القانونية لتغطية الحملة الإنتخابية

شددت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري(الهايكا) على ضرورة إلتزام القنوات التلفزية والإذاعية والصحفيات والصحفيين بالمبادئ والقواعد القانونية الواردة في الدستور والقانون الانتخابي والمرسوم عدد 116 لسنة 2011 واحترام الضوابط الواردة بالقرار التوجيهي عدد 01 لسنة 2022 المؤرخ في 16 نوفمبر 2022 والمتعلّق بضبط قواعد النفاذ وتغطية الحملة الانتخابية التشريعية.

2 دقيقة

شددت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري(الهايكا) على ضرورة إلتزام القنوات التلفزية والإذاعية والصحفيات والصحفيين بالمبادئ والقواعد القانونية الواردة في الدستور والقانون الانتخابي والمرسوم عدد 116 لسنة 2011 واحترام الضوابط الواردة بالقرار التوجيهي عدد 01 لسنة 2022 المؤرخ في 16 نوفمبر 2022 والمتعلّق بضبط قواعد النفاذ وتغطية الحملة الانتخابية التشريعية.

ونبهت “الهايكا” في بيان أصدرته اليوم الأربعاء 19 جانفي 2023، إلى خطورة اعتماد القرعة لتنظيم المناظرات بين المترشحين للدور الثاني من الانتخابات التشريعية لما في ذلك من إقصاء لبقية المترشحين، وهو ما يشكّل ضربا لقاعدة المساواة بينهم.

كما حذّرت الهيئة من أن محاولة هيئة الانتخابات حشر نفسها في الخيارات التحريرية للمؤسسات الإعلامية وخاصة مؤسسة التلفزة التونسية و”إشرافها على نوعية الأسئلة التي سيقع طرحها على المترشحين ومواضيعها” يعتبر من قبيل الرقابة المسبقة ويشكّل سابقة خطيرة تنضاف إلى سجل تجاوزاتها ويمثل ضربا لإستقلالية هذا المرفق الإعلامي العمومي ومسا من نزاهة تغطيته الانتخابات.

وذكرت هيئة الاتصال السمعي البصري، بموقفها السابق بضرورة تطبيق الفصل 19 من المرسوم عدد 116 لسنة 2011 المتعلّق بالرأي المطابق على اعتبار أن استمرارية تسيير مؤسستي الإذاعة والتلفزة التونسيتين من قبل رئيسين مديرين عامين معيّنين من السلطة التنفيذية يمثل عائقا في سبيل تكريس استقلالية المرفق الإعلامي العمومي. وأشارت الى أنّها، ورغم كل الضغوطات المسلطة عليها، ستواصل القيام بدورها وفق القانون ولن تعترف بسياسة الأمر الواقع التي تفرضها هيئة الانتخابات بدعم من الحكومة متشبثة بمواقفها المبدئية المناصرة لحرية التعبير والصحافة.

تنويه

بقلم

Picture of شيماء همامي

شيماء همامي

صحفية تونسية متحصلة على الإجازة في الصحافة مهتمة بقضايا حقوق الإنسان و بالشأن السياسي

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​