قالت رئيسة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، نائلة الزغلامي، في تصريح لكشف اليوم الخميس على هامش ندوة صحفية للمنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية إن “الذكرى الـ12 للثورة تأتي في ظل أزمة على جميع المستويات، اجتماعية واقتصادية وسياسية”، مشيرة إلى أنهم “سيبقون صمام الأمان ولن يسمحوا بانهيار الدولة”.
وشددت على أنه “لا مجال للعودة للوراء، ولا سبيل للخروج من الأزمة إلا بالحوار، ولا يمكن السكوت أمام الإنتهاكات مثل التي ترتكب ضد القضاة وعمليات التنكيل المتواصلة”، مشيرة إلى أن “الخطاب الشعبوي لن يصلح الأوضاع”.
وأوضحت الزغلامي أن “المرور بالقوة لن ينجح ولن تفلح عملية فرض أجندات لا علاقة لها بالشعب التونسي”، مضيفة أنه “جرى إقصاء النساء والشباب عمدا من المشهد السياسي”، وأنهم سيكونون موجودون في ذكرى الثورة السبت، ولديهم تجمع احتجاجي ببادرة من الائتلاف المدني أمام نقابة الصحافيين، ثم سيتوجهون إلى شارع الثورة، شارع الحبيب بورقيبة”.
المزيد في هذا التصريح