قال الخبير في التنمية والموارد المائية حسين الرحيلي لدى حضوره في برنامج كشف مباشر اليوم الثلاثاء إنه كلما تقلصت المياه في السدود إلا وإنعكس ذلك سلبا على تونس الكبرى وإن الموارد المائية الجوفية تتجدد من خلال التساقطات إلا أن هذه السنة هي الخامسة من جفاف على التوالي هذا وأننا نعيشو تحت تأثير التحولات المناخية. بشكل محسوس. ومهم معتبرا أن شهر سبتمبر 2022 الأكثر حرارة على مستوى الوطني منذ 1950
وأشار إلى أن التحولات المناخية ساهمت في تعميق أزمة المياه في تونس إلا أن الأزمة تعود كذلك إلى السياسات العمومية وتراجع الإستثمار في الماء من طرف الدولة كذلك ضياع الماء في عديد القطاعات على غرار قطاع الفلاحة الذي تكشف الإحصائيات أن 35 بالمائة من المياه تهدر في هذا القطاع الذي يستهلك 77 بالمائة من الإمكانيات السنوية مضيفا أن مجلة المياه لم تتطور منذ سنة 1975 وطريقة السياسات العمومية في تعبئة الموارد المائية بقيت مقتصرة على السدود التي هي بالأساس تقادمت وتابع القول سدود مهترئة وقنوات مهترئة
وأضاف الخبير أن في قنوات المياه الصالحة للشرب نضيع سنويا أكثر من مائة مليون وهي تعتبر مياه مهدورة وهو مايستوجب بدوره الحرص على تنفيذ إستثمارات عدة خاصة وأنه في بعض الجهات على غرار نابل أنه لاوجود للماء ومه ماسيؤثر على نقص المواد الفلاحية المعروضة مقابل إرتفاع الطلب
الحلقة كاملة على هذا الرابط