قال الناطق باسم المجمع المهني للزيت النباتي المدعم، جمال العرف، إن أزمة التزوّد بمادة الزيت النباتي المدعم مرّدها غياب السيولة وعدم قدرة الدولة على توفيره.
وأضاف لجوهرة أف أم” أن القطاع يعاني من عديد الصعوبات منذ سنة 2016 ، وأن بعض وحدات تعليب الزيت النباتي قد اضطرت إلى غلق أبوابها من جملة 43 وحدة بسبب الصعوبات الكبيرة التي تعاني منها في ظل اضطراب النشاط.
وأشار العرف إلى أن أزمة الزيت النباتي متواصلة، بسبب نقص الكميات المستوردة نظرا لغياب السيولة و ارتفاع الأسعار العالمية ونفاذ المخزون الاحتياطي منذ سنوات.
وتابع أنه قد تم استيراد 9 آلاف طن من الزيت وضخّها في الأسواق منذ أسبوع، وذلك بعد أن كنا نستورد 15 ألف طن شهريا.
وشدد على أن أن هذه الكمية غير كافية ولن تفي بالحاجة، مقترحا الترفيع في سعر قارورة الزيت النباتي المدعم من 900 مليم إلى 2700 مليم وضخ كميات تقدّر بـ15 ألف طن شهريا لمدّة 3 أشهر متتالية.
