افاد رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي بأنه لن يستجيب لأي استدعاء يوجه له اثر إحالته على التحقيق رفقة القياديين بالجبهة رضا بلحاج وشيماء بن عيسى و جوهر بن مبارك و رئيس الجمهورية الأسبق المنصف المرزوقي على خلفية قضية رفعتها ضدهم رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، بتهمة “الانخراط في تنظيم يضم في صفوفه أشخاصا وأحزابا ذوي علاقة بالجرائم الإرهابية
وأرجع الشابي قراره إلى أنه في صورة استجابته للدعوة فذلك يعني أنه جزء من مسرحية سيئة الإخراج موضحا أن هذه الشكاية لا أساس قانوني لها ومسرحية قضائية حسب تعبيره معلنا الطعن فيما أسماه بحيادية وكيل الجمهورية بتونس لأنه وظف ما اعتبره خلافا سياسيا وذلك خلال ندوة صحفية نظمتها جبهة الخلاص الوطني صباح اليوم الثلاثاء.
وبين الشابي أن شكاية عبير موسي تدل على ان صدرها يضيق بكل من يخالفها الراي و ان تونس التي تحلم بها هي سجن لكل من يخالفها الراي
وشدد أحمد نجيب الشابي على أنه في صوره تم جلبه بالقوة فإنه لن يتكلم أتكلم ولن يجيب عن أي سؤال حتى صدور الحكم النهائي في هذه القضية محملا القضاة الذي سينظرون في هذه القضية المسؤولية وبأنهم لن يفلتوا من العقاب مفسرا ذلك بأن وكيل الجمهورية لم يأخذ 24 ساعة دون للتثبت في محتوى الشكاية والنظر فيها من الناحية القانونية.
