اعتبر حزب التيار الديمقراطي في بيان أصدره أمس الخميس، أن “المقاطعة التاريخية” للانتخابات التشريعية هي ‘رسالة واضحة من الشعب التونسي تنزع عن رئيس الجمهورية قيس سعيد كل شرعية ومشروعية وتعلن إغلاق قوس مشروعه العبثي”، قائلا إنه “يكبر مقاطعة 90 % من الناخبات والناخبين للمسرحية العبثية التي أصر عليها قيس سعيد برعونته وانفراده بالرأي وانقلابه على الدستور”.
وطالب التيار سعيد و”هيئة انتخاباته بالإيقاف الفوري لهذه المهزلة”، مشددا على تحميلهما “المسؤولية السياسية والقانونية لتبديد المال العام وإضاعة وقت ثمين على التونسيات والتونسيين على حساب الأولويات الاجتماعية والاقتصادية، في صورة المواصلة، وفق ما جاء في البيان.
وأضاف الحزب أنه يحمل قيس سعيد رأسا مسؤولية “الانهيار الخطير للمؤشرات الاجتماعية والاقتصادية والحقوقية”.
وأكد التيار “التزامه بالعمل مع الرفيقات والرفاق في الأحزاب الاجتماعية الديمقراطية وسائر العائلة التقدمية على تقديم بديل يسرّع في إغلاق هذا القوس العبثي ويحصّن الدولة ضد مخاطر الفراغ ويوفّر الأمان للشعب عبر برنامج اجتماعي اقتصادي تونسي يحقق النمو ويخلق الثروة ويعيد للديمقراطية جوهرها ومعناها”، حسب البيان الصادر عن المكتب السياسي للحزب.