قفصة: مستشفى الحسين بوزيان بلا طبيب إنعاش وتخدير!

تسبب غياب طبيب الإنعاش والتخدير في تأخر برمجة العمليات الجراحية بالمستشفى الجهوي الحسين بوزيان بقفصة ما يدفع المرضى إلى قطع مئات الكيلومترات من أجل تلقي العلاج ودفع أموال طائلة او انتظار موعد قد لا يأتي

2 دقيقة

تسبب غياب طبيب الإنعاش والتخدير في تأخر برمجة العمليات الجراحية بالمستشفى الجهوي الحسين بوزيان بقفصة ما يدفع المرضى إلى قطع مئات الكيلومترات من أجل تلقي العلاج ودفع أموال طائلة او انتظار موعد قد لا يأتي

وقال فريد تليجاني أحد المواطنين الذين عانوا من غياب طبيب التخدير بالمستشفى الجهوي الحسين بوزيان لكشف: “ليلة الثلاثاء تعرض صهري لحادث منزلي، أصيب على إثره بكسر، تطلب تدخل طبي عاجل ولكن صدمنا بعدم قدرة الإطارات الطبية بمستشفى الحسين بوزيان على التدخل الجراحي بسبب غياب طبيب التخدير، كما طلب منا تحويل المريض إلى مستشفى القيروان أو نقله إلى إحدى المصحات الخاصة وهو ما كلفنا دفع 5 الاف دينار”.

وتساءل فريد: “ماذا لو لم يكن بإمكاننا توفير المبلغ هل سيموت المريض؟”.

من جانبه، قال المدير الجهوي للصحة بقفصة، سالم الناصري لكشف إن غياب أطباء الإنعاش والتخدير باتت مسألة وطنية وليست مشكلا جهويا بسبب نقص

الإطار الطبي المختص.

 وأضاف ناصري: “تعمقت الأزمة اليوم بالمستشفى الجهوي بعد مغادرة الفريق الطبي الصيني للمستشفى مع نهاية المدة المتفق عليها، ونحن في انتظار وفد

طبي صيني قد يحل في الأيام القادمة لتعويض النقص الحاصل”.

وتابع الناصري: “نحن نتعامل مع المستشفيات الجامعية ولكن لا يمكن للطبيب أن يؤمن لنا العمل على مدار كامل أيام الأسبوع أو العمل لـ 24 ساعة في اليوم”.

يذكر أنه في ديسمبر 2021، باشر 5 أطباء اختصاص صينيين العمل، بالمستشفى الجهوي الحسين بوزيان بقفصة، اثنان منهم في اختصاص أمراض النساء والتوليد، وثلاثة في الأشعة والإنعاش وطبّ أطفال وذلك في إطار اتفاقية دولية بين الصين وتونس تم توقيعها سنة 2019.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​