اعتبرت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، امس الحد 18 ديسمبر 2022 ،أن ”الشعب التونسي فهم أن المنظومة الإنتخابية غير الشرعية ستقوده نحو تدمير المؤسسات وبرلمان منزوع الصالحيات ودكتاتورية غير مسبوقة وحكم فردي مطلق وحكم الخالفة“، مؤكدة حزبها لن يقبل ”بدور ثان للإنتخابات التشريعية ولن يقبلوا برئيس غير شرعي”.
وتعهدت بمواصلة ”سياسة حزبها التنويرية سياسة الإتصال المباشر“ وذلك بمصارحتهم بالحجة بحقيقة ما يجري في المشهد السياسي وما يحاك في الكواليس مضيفة أن موقف حزبها مستقل بذاته وأن هم لن يرضوا بتواصل ”مسار 25 غير الشرعي“.
وشددت على أن الحزب الدستوري الحر يمد أياديه لكل القوى المدنية التي تمضي على الميثاق السياسي الذي طرحه ويتضمن القطع ، حسب قولها، مع“ الإخوان المتاجرين بالدين في المشهد السياسي ومنظومتهم وعندها يمكن أن يكون هناك تحالف بين القوى المدنية لرسم مستقبل تونس“
وأفادت بأن حزبها “ لن يتخاذل في التواجد في المواقع التي من شأنها تغير وجه البالد“ وأن األيام المقبلة ستشهد تحركات مفصلية ونضاالت على كل المستويات لقواعدها.
