قالت منظمة “ملاحظون بلا حدود”، إنها تعهّدت بمتابعة يوم الاقتراع للانتخابات التشريعية (17 ديسمبر)، بتغطية عدد من الدوائر الانتخابية وبالتركيز خاصة على مراكز الاقتراع ومحيطها لرصد أهم الاخلالات التي يمكن أن تمس من نزاهة وشفافية العملية الانتخابية.
وأفادت المنظمة في تقريرها الأول، بأن إقبال الناخبين خلال الساعات الأولى من فتح مراكز الاقتراع، يعتبر عموما ضعيفا وخاصة من فئة الشباب، في حين أن نسبة مشاركة فئتي الكهول وكبار السن كانت متوسطة، باعتبار العدد الهام من المسجلين (أكثر من تسعة ملايين مسجل).
ولاحظت أن تزامن يوم الاقتراع، مع موعد رياضي يخص المقابلة الترتيبية لكأس العالم لكرة القدم، وبمشاركة فريق عربي (المغرب)، يمكن أن يؤثر بالخصوص على تنقل فئة الشباب إلى مراكز الاقتراع في المساء، مما قد يؤثر على نسبة المشاركة.
وبخصوص جاهزية هيئة الانتخابات وتفاعلها مع مختلف الاخلالات، سجّلت منظمة « ملاحظون بلا حدود »، عدم إزالة بعض المعلقات الخاصة بالبيانات الانتخابية أمام مراكز الاقتراع (القصرين) وكذلك اعتماد معلقات توقيت فتح وغلق مراكز الاقتراع غير مطابقة (مثال جربة وجرجيس التي خصها قرار الهيئة بتوقيت استثنائي) إلى جانب عدم تعاون بعض رؤساء المراكز مع الملاحظين ورفض مدهم بمعلومات حول نسب المشاركة وعدم تسهيل نفاذ الناخبين ذوي الإعاقة والمسنين إلى مكاتب الاقتراع (القصرين).
وأضافت المنظمة في تقريرها هذا أنها سجلت محاولة التأثير على الناخبين بتواجد المترشحين داخل مركز اقتراع (لم تذكر مكانه)، فضلا عن اعتماد نقل الناخبين إلى مراكز الاقتراع من طرف بعض المترشحين (في جربة).
