في حوار أجراه مع صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أمس الأربعاء 14 ديسمبر، رفض الرئيس التونسي، قيس سعيد ، الانتقادات الأمريكية لتوطيد سلطته، ودافع عن التحركات التي تعتبرها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وآخرون تهديدا للديمقراطية الوليدة التي برزت في يوم من الأيام على أنّها النجاح الوحيد للربيع العربي.
وألقى سعيد باللوم على “الأخبار الكاذبة” في الانتقادات الغربية الواسعة لخطواته لتعزيز سلطاته الرئاسية، منددا بما أسماها “قوى أجنبية” غير محددة قال إنها تحاول إثارة المعارضة لحكمه “;إنها حركة منسقة بالكامل يقودها أعداء الديمقراطية هؤلاء الذين أرادوا نهب الناس ، الذين أرادوا سلب الشعب ، والذين أرادوا تفجير الدولة من الداخل”.
وقال في اجتماع مع هيئة تحرير واشنطن بوست والمراسلين “هناك الكثير من أعداء الديمقراطية في تونس يريدون بذل كل ما في وسعهم لنسف الحياة الديمقراطية والاجتماعية للبلاد من الداخل”.
وأفادت صحيفة واشنطن بوست أن إدارة بايدن هددت، سعيّد خلال زيارته لواشنطن، لحضور قمة الرئيس بايدن الإفريقية، التي بدأت يوم الإثنين وتنتهي اليوم الخميس، هددت بوقف المساعدات إلى تونس.
المصدر: واشنطن بوست