قال دنيال معاوية أحد المحكومين في قضية القيروان في تصريح لكشف اليوم الأربعاء على هامش ندوة صحفية لجمعية دمج من أجل الحقوق والحريات ومنظمة محامون بلا حدود إنه تعرض للهرسلة والتنكيل من طرف الأمنيين هذا دون اعتبار الاجراءات المهينة للكرامة الانسانية استنادا الى الفصل 230 من القانون الجنائي التونسي.
وأضاف أنه تم اتهام مجموعة من الشباب بالمثلية الجنسية دون ضبط افرادها في حالة تلبّس. وأفاد بأنه في البداية تم التحقيق معهم بتهمة الإرهاب ليتم فيما بعد إتهامهم بالمثلية الجنسية حيث احتجازهم في مركز الايقافوبعد صدور الاحكام تم تحريض السجناء ضدهم. وتابع أنه خسر كل شيء ولم يتم السماح له بالرجوع الى الجامعة كما خسر وظيفته بمؤسسة عمومية .
المزيد في التصريح التالي