قال رئيس حزب آفاق تونس فاضل عبد الكافي اليوم الجمعة في تدوينة نشرها على حسابه فيسبوك إنه انتظر كامل هذه الفترة ليعلق عمّا أصبح يعرف بقضية التآمر على أمن الدولة ومدى ضلوعه فيها في ظلّ ما رُّوج ويُّروج للقضية عبر مواقع التواصل ووسائل الاعلام
مضيفا “في الحقيقة كنت بين المطرقة والسندان، مطرقة واجب الدفاع عن نفسي وعرضي وشرفي وشرف عائلتي وموقعي الحزبي وواجب إعلام الرأي العام والواجب الأخلاقي لطمأنة مَن تعاطف معي من جهة، وسِندان التعقّل والتحفّظ واحترام سريّة التحقيق، الذي أُكن له كسلطة قضائية كامل الاحترام والثقة من جهة أخرى، رغم أن هذه السرّية تم الدَّوس عليها قبل أن يتعهّد بها القضاء وأثناء تعهّده أيضا في المنابر الاعلامية و المواقع الاجتماعية البريئة و غير البريئة مع الأسف” وفق تعبيره.
اشار عبدالكافي إلى أنه انتظر تقدّم الأبحاث ليتمكّن صحبة مُحاميّيه من الاطلاع على ملف القضيّة وعلى ذلك أفاد بأن لا علاقة لشخصه، لا من بعيد ولا من قريب بكلّ ما قِيلَ أو يُقال في هذه القضيّة.
قائلا
لم ولن أتآمر على أمن بلادي ولا سُمعتِها ولا هيبة مسؤوليها، وأخشى أن إقحام اسمي في هذه القضية كان مجرّد سعي لتضخيم وقعها ومداها الإعلامي، في زمن أصبح فيه خلق الفرقعات الاعلاميّة رياضة وطنيّة.
الحق أزليّ وباقٍ وحبل الكذب قصير