كشفت تجربة سريرية جديدة فعالية دواء جديد، وصف بالتاريخي، يعمل على إبطاء تدمير الدماغ لدى مرضى الزهايمر ويخفض التدهور المعرفي لدى المرضى في المراحل المبكرة.
وأعلنت الأوساط الطبية عن أول عقار طبي يعالج التلف الذي يصيب الدماغ بالزهايمر ومن المقرر أن يختم هذا الكشف عقودًا من الإخفاق في التصدي لهذا المرض وتدشين مرحلة جديدة من الأدوية لعلاجه.
ففي تجربة استمرت 18 شهرًا وضمت ما يقرب من 1800 مشارك مصاب بمرض الزهايمر في مراحله المبكرة وجدت أن العلاج باستخدام عقار “ليكانيماب” قلل من تقدم المرض بنسبة 27%.
ويهاجم هذا العقار العنصر اللاصق الذي يتراكم في أدمغة الأشخاص المصابين بالمرض. ويعمل الدواء في المراحل الأولى من المرض لذلك لن يستفيد معظم المرضى من الاكتشاف الجديد إلا مع تطور طرق تشخيصه مبكرًا. كما أن للدواء تأثيرات جانبية لا تزال موضع نقاش.