لدى حضوره في برنامج كشف مباشر اليوم الجمعة 25 نوفمبر، أكّد رئيس حزب الائتلاف الوطني ناجي جلول، وجود “مشروع حقيقي للفوضى الخلاقة”، عبر ترذيل النقابات والأحزاب والمجتمع المدني، الذين حملوا تونس إلى برّ الأمان بعد سقوط نظام بن علي، خلافا لما وقع في ليبيا والعراق.
وأوضح أن الأحزاب والنقابات هي التي تؤطر الحراك الاجتماعي، وفي صورة غيابها، يغيب التأطير ويحدث الانفلات”.
واعتبر جلول، أن فترة ما بعد 25 جويلية هي الفترة الأكثر سوادا في تاريخ تونس، باعتبار أنه لم يتم خلالها تحقيق أي إنجاز سوى غلاء المعيشة، وفقدان المواد الغذائية، واستفحال ظاهرة الحرقة، قائلا:” هل هناك أكثر سوادا من هذا السواد؟.. وإذا كان هناك لون أدكن من الأسود، فهو لون الفترة الحالية”.