صندوق النقد الدولي يدعو فرنسا لخفض إنفاقها العام وتشديد سياستها المالية

حذر صندوق النقد الدولي فرنسا من تبعات نهجها لدعم الأسر والشركات في ظل أزمة الطاقة، واتخاذ إجراءات دعم أكثر استهدافا بما لا يضرّ بالمالية العامة.

1 دقيقة

حذر صندوق النقد الدولي فرنسا من تبعات نهجها لدعم الأسر والشركات في ظل أزمة الطاقة، واتخاذ إجراءات دعم أكثر استهدافا بما لا يضرّ بالمالية العامة.

وقال جيفري فرانكس رئيس بعثة صندوق النقد الدولي لفرنسا في مؤتمر صحفي: “لقد أيدنا” كل ما يتطلبه الأمر”، ولكن حان الوقت” لوضع حد لذلك.. الأمر لا يعني إيقاف أي دعم للاقتصاد، ولكن دعم الأسر والشركات بطريقة أكثر استهدافا، دون الإضرار بالمالية العامة”.
وأوضح فرانكس أن فرنسا ضاعفت الإنفاق خلال العام الماضي بأكثر من 2% من ناتجها المحلي الإجمالي، حسب تقديرات صندوق النقد الدولي، بسبب تجميد أسعار الكهرباء والغاز والتخفيضات على أسعار الوقود ودعم الشركات.
وبحسب صندوق النقد الدولي، أثرت هذه النفقات الاستثنائية الموارد المالية العامة التي تضررت بشدة بسبب جائحة كورونا، حيث مولت الحكومة الفرنسية خلالها البطالة الجزئية وإغلاق الأعمال، مشيرا إلى أنه بعد هاتين الأزمتين ومع تلاشي المساعدات المرتبطة بالوباء، فإنه من المبرر البدء في ضبط أوضاع المالية العامة في عام 2023.

تنويه

بقلم

Picture of شيماء همامي

شيماء همامي

صحفية تونسية متحصلة على الإجازة في الصحافة مهتمة بقضايا حقوق الإنسان و بالشأن السياسي

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​