قال الديبلوماسي السابق عبد الله العبيدي اليوم الجمعة ، إن القمة الفرنكوفونية هي مناسبة للإلتقاء والتعريف بالدول من خلال اللقاءات متعددة الأطراف بين عشرات القيادات.
وبين أن اختيار المنظمة الدولية، لدولة ما لتنظيم القمة يكون إما عن طريق عملية دورية أو بتعبير دولة عن رغبتها في احتضان أشغال القمة.
وفي قراءة حول استفادة تونس من تنظيم الدورة 18 للقمة الفرنكوفونية يجزيرة جربة، أوضح الديبلوماسي السابق أن بلادنا لن تستفيد من القمة لأن هناك هذيان، معتبرا أنها خسارة للمال والوقت.
كما اعتبر أن رجال الأعمال على اطلاع جيد بأوضاع قطاعاتهم وهم في انتظار ابرام الدولة للمعاهدات وتنقيح القوانين، لتسهيل الاستثمار ودفع التنمية.
وبخصوص الاشهار للوجهة السياحية جربة-جرجيس، أفاد العبيدي لجوهرة أف ام بأن الدول الغربية لا تغير مواقفها من الظاهر، مستشهدا بما يحدث حاليا من إحتجاجات للمواطنين بجرجيس وعدم قدرة تونس على تطويق غضب مواطنيها، وما تشهده مدينة صفاقس من تكدس للفضلات،