إعتبر منسق ائتلاف صمود، حسام الحامي، أن البرلمان القادم سيكون دون أيه صلاحيات وسيكون خاضعا لسلطة رئيس الجمهورية قيس سعيد.
وأضاف الحامي، لشمس أف أم اليوم الجمعة، أن الإنتخابات التشريعية المقررة في 17 ديسمبر 2022، لن يكون لها اي معنى بالنظر الى اللغط واللخبطة التي تشوب عمل هيئة الإنتخابات، حسب تعبيره.
وشدد الحامي أن الأهمية الكبرى تكتسبها الإنتخابات الرئاسية 2024، خاصة في ظل التنقيحات التي جاء بها الدستور الجديد.
ودعا الحامي المجتمع المدني والمنظمات الديمقراطية والأحزاب الديمقراطية، إلى تقديم مستقبل تونس دون إعتبار اي حسابات سياسية او شخصية، من أجل حماية حقوق وحريات الشعب التونسي