دعت الجامعة الوطنية للبلديات التونسية في بيان لها اليوم الخميس بصفة عاجلة، السلطة المركزية إلى تشكيل لجنة وطنية تضم جميع الأطراف من أجل وضع حلول جذرية تضمن الانفراج الآني للوضع البيئي والصحي وتضمن عدم تكرره مستقبلا. على أن تكون البلديات قاطرة النقاش والحوار، وشرط أن تتحمل السلطة المركزية، فورا، مسؤولية بناء المصبّات الوقتية تبعاً للمعايير التي تحفظ البيئة وصحة المتساكنين، وبرمجة مصبّات قارّة للتثمين والرسكلة حتى لا يصبح الوقتي قارّاً
كما دعت الجامعة السلطة المركزية وممثليها الجهويين إلى الإرتكاز على قوة الحجة والتخطيط والإنجاز، لا القوة العامة، في تعاملها مع الأزمة، وأن تضمن حقوق المواطنين غير المتجزئة، في بيئة سليمة، والحق في الاحتجاج والتعبير، والمشاركة في أخذ القرار.
ثمنت الجامعة مجهودات بلديات صفاقس في التعامل الذي وصفته بالمسؤول مع هذه الأزمة، ضمن الصلاحيات الموكولة إليها قانونا في جمع ورفع النفايات. وتُهيب بها إلى مواصلة التعاون فيما بينها لتنفيذ برامج مشتركة، توفّق بين مصلحة المتساكنين ومصلحة الجهة ككل. وتلتزم الجامعة بتوفير مقوّمات نجاح هذا التعاون من مساندة تقنية وتشبيك ودعم مادي ومعنوي لتوسيع دائرة التشريك والتعاون.