في تصريحه لكشف، قال الخبير الاقتصادي الصادق جبنون إن الأزمة الاقتصادية التي تعيشها تونس، ناجمة عن أزمة دولية غير مسبوقة سببتها جائحة الكوفيد من جهة والحرب في أوكرانيا من جهة أخرى، مبرزا أن نحو 20 % من السلع، محجوزة عن التداول في الأسواق، وأبرزها القمح والحبوب والبترول والمعادن النادرة.
واعتبر جبنون أن ضعف نسبة النمو في تونس وعجز الميزان التجاري وغيرها من المؤشرات الاقتصادية، هي مظاهر طبيعية للأزمة العالمية، مبرزا أن “دولا أوروبية ستصل إلى نسبة نمو تعادل ناقص 3%، فما بالك بالدول الإفريقية التي تنتمي إليها تونس”.
وفي تعليقه على مراهنة التونسيين على حكومة نجلاء بودن للخروج من الأزمة الاقتصادية، قال جبنون إن الاقتصاد لا تحركه إلا العوامل الاقتصادية على غرار الاستثمار، معتبرا أنه أمام هذه الأزمة العالمية، من الإجحاف تحميل الطبقة السياسية الحاكمة مسؤولية الأزمة الاقتصادية في تونس.