قال محمود ليمام احد أعوان شركة فسفاط قفصة الذي يعمل بوحدة الوزن (الوزانة)بمغسلة الرديف إن جميع المعدات في المغسلة لم تعد قابلة للإستعمال بسبب إتلاف ونهب جزء منها وبسبب فساد البعض الآخر جراء عدم الإستعمال لمدة تجاوزت السنتين .
وأضاف ليمام” أنه منذ أواخر 2020 اعتصم العشرات بالمغسلة الرئيسية مما تسبب في تعطيل غسل الفسفاط وإخراجه ومعه توقف قرابة 400ع امل وموظف عن العمل مماساهم بدوره في تراجع أجورهم الشهرية وبالتالي لم تعد المغسلة مؤمنة وأصبح العمل في إقليم الرديف مقتصرا فقط على مقطع إستخراج الفسفاط والذي يتم تحويله مباشرة إلى مغاسل المتلوي.
وتابع محمود “اليوم لم يعد السبب الرئيسي لتعطل الإنتاج والعمل بالمغسلة هو اعتصام المعطلين حيث غادر غالبيتهم أماكن الإعتصام بسبب القضايا التي رفعتها الشركة في حقها كما أن إرتفاع كلفة إصلاح المعدات هي التي تؤخر عودة العمل خاصة وأن الإدارة غير مستعدة لصرف مليارات دون أن تضمن عدم العودة للإعتصام.
يذكر ان مغسلة الرديف بها قرابة مليون و 400 ألف طن من الفسفاط التجاري ولم تتمكن شركة فسفاط قفصة من ايجاد حلول بسبب مطالبة العشرات بتطبيق محاضر جلسات مع السلطة تتضمن إنتدابهم بالشركة ومؤسسات الجهة .

