أفاد أعضاء و عضوات حملة تعلم عوم في بيان اليوم الاثنين بأنه ” اثر صدور الحكم المخزي بتاريخ 3 نوفمبر 2022 القاضي بسنتين سجنا ضد اثني عشر نفر من قتلة عمر العبيدي شهيد الملاعب الرياضية وعدم سماع الدعوى في حق نفرين آخرين ، بحجم الضغوطات التي مارستها وزارة الداخلية ونقاباتها وكل أذرع الدولة ابتداء من البلاغ الكاذب الذي أصدرته نفس الوزارة إلى حدود التكييف اللاقانوني للواقعة والتلاعب بالملف ،وفق نص البيان.
وشدد الأعضاء في ذات البيان على ارتكاز المنظومة الأمنية على منظومة قانونية وقضائية متواطئة لترسيخ سياسة ثقافة الإفلات من العقاب،وفق نص البيان .
كما اعتبر الأعضاء أن الحكم الصادر في حق الاثني عشر عون بوليس من قتلة عمر العبيدي هو بمثابة نكران للعدالة ولحق عمر العبيدي وعائلته واصدقائه وكل ضحايا العنف البوليسي و ضحايا جرائمهم و ضحايا العنف الهيكلي الممنهج، وفق نص البيان .
. وأشار الأعضاء إلى أن الحملة لازالت قائمة الذات للتكفل بكافة التحركات اللازمة إلى حدود محاسبة القتلة، وفق قولهم.
“وتابع الأعضاء في ذات البيان “إن صرخة عمر أثناء غرقه وتنكر أعوان البوليس له،ستلاحقكم في مضاجعكم و كوابيسكمة
“إن صرخة وسيلة العبيدي أثناء الجلسة وتنكر القاضي لها، ستلاحقكم في كل أركان العالم” !
“ان سألتم عن ماء العدالة قولوا لهم قد غرق عمر مرة و قد قتل مرة أخرى” !