أفادت جبهة الخلاص الوطني، في بلاغ لها مساء أمس السبت، بأنه بلغ إلى علمها أن عناصر إجرامية تدعي الإنتساب الى قيس سعيد تتهيأ للاعتداء على موكب قيادة الجبهة عند دخوله الى مدينة الرقاب، حيث تعقد اجتماعا عاما الاحد 6 نوفمبر 2022.
وحمّلت الجبهة رئيس السلطة القائمة، في إشارة لرئيس الجمهورية قيس سعيّد، والمكلّف بشؤون وزارة الداخلية شخصيا، في إشارة لوزير الداخلية توفيق شرف الدين، مسؤولية كل ما قد ينجم عن هذا الإعتداء من عواقب على حياة الأشخاص وحرمتهم الجسدية وممتلكاتهم، حسب نص البلاغ.
وأضافت ان “رسالة قوات الأمن الوطني تتمثل في حماية النظام العام وقوامه حماية حياة وممتلكات وحرية المواطنين”.