في تصريح لكشف ميديا، اعتبر أمين عام الحزب الجمهوري عصام الشابي أن ما جاء من معطيات في الندوة الصحفية التي نظمتها هيئة الانتخابات للإعلان عن العدد النهائي للترشحات المقبولة للانتخابات التشريعية القادمة، تؤكد اعتراضات الحزب واحترازاته على ما أسماه “مسار الانقلاب الذي قام به رئيس الجمهورية قيس سعيد منذ أكثر من عام والذي يؤكد خطوة بعد خطوة عن تخليه عن كل مكتسبات الديمقراطية والتنظيم العصري للدولة”
وقال الشابي إن “سعيّد، بعد إقراره لدستور فردي فريد من نوعه في العالم، يمرّ اليوم بخطوات مضطربة لإعطاء مشهد انتخابي على المقاس”، مبرزا أن إعلان الهيئة عدم وجود مترشحين في 7 دوائر، ووجود مرشح وحيد في 10 دوائر أخرى، يثبت أن هذه الانتخابات سقطت وانتهت قبل أن تبدأ وتفتقد لكل معايير التنافس الحر والنزيه.”
وأضاف الشابي أن البرلمان الذي ستنجبه هذه الانتخابات هو تكريس للعودة السريعة للمجالس الصورية، لافتا إلى أنه كان بإمكان سعيّد إعفاء نفسه وإعفاء العالم من هذه الانتخابات واختيار مجلس نواب معيّن من طرف الرئيس ليكون رجع صدى لقراراته” وفق قوله.