البنك الإفريقي للتنمية يمول تونس بـ 80 مليون دولار.. لتحسين الاكتفاء من القمح والشعير والأسمدة

وقع وزير الإقتصاد والتخطيط سمير سعيّد ومدير المكتب الإقليمي لمنطقة شمال إفريقيا للبنك الإفريقي للتنمية بتونس محمد العزيزي، بعد ظهر أمس الخميس 03 نوفمبر، اتفاقية تمويل بمبلغ قيمته 80 مليون دولار أي ما يناهز 257 مليون دينار، وذلك لفائدة مشروع الدعم الطارئ للأمن الغذائي.

2 دقيقة

وقع وزير الإقتصاد والتخطيط سمير سعيّد ومدير المكتب الإقليمي لمنطقة شمال إفريقيا للبنك الإفريقي للتنمية بتونس محمد العزيزي، بعد ظهر أمس الخميس 03 نوفمبر، اتفاقية تمويل بمبلغ قيمته 80 مليون دولار أي ما يناهز 257 مليون دينار، وذلك لفائدة مشروع الدعم الطارئ للأمن الغذائي.

وقد حضر التوقيع، وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري محمود إلياس حمزة والرئيس المدير العام لديوان الحبوب وممثل عن الإدارة العامة للمجمع الكيميائي.

ويهدف المشروع إلى تحسين الاكتفاء والأمن الغذائي من خلال تأمين التزود بالقمح اللين والشعير والأسمدة ودعم صمود منظومة الحبوب تجاه الصدمات الخارجية والتقلبات المناخية، إلى جانب تحسين نسق الإنتاج من هذه المواد ومن الأعلاف الأساسية في إنتاج الحليب، فضلا عن تطوير منظومة الحبوب ورقمنتها و دعم القدرات المؤسساتية لهذا القطاع.

وبيّن وزير الاقتصاد بالمناسبة، أن هذا التمويل يندرج في إطار عمل الحكومة التونسية لتأمين التزود من الحبوب والبذور وكذلك الأسمدة الضرورية في ضوء الأزمة العالمية الراهنة وفي إطار الحرص على دعم القدرات الوطنية لتحسين مردودية قطاع الزراعات الكبرى وتطوير حوكمة المؤسسات ذات العلاقة، مؤكدا في هذا السياق على تميز التعاون المالي والفني القائم بين تونس والبنك الذي يعد اليوم أحد أبرز شركاء تونس في التنمية الإقتصادية والإجتماعية .

من جانبه أشار وزير الفلاحة، ان هذا التمويل سيساعد على ضمان التزويد المنتظم بمادة القمح اللين و الشعير بالإضافة الي دعم قرابة 100000 من صغار الفلاحين للإستعداد للموسم الفلاحي القادم من خلال توفير الأسمدة الضرورية مع العمل على الترفيع في المساحات المزروعة بما يمكن من الرفع من الإنتاج، مؤكدا في ذات السياق، على أهمية عنصر تطوير منظومة الحبوب ورقمنتها و دعم حوكمة وقدرات مختلف المؤسسات والهياكل المتدخلة في هذا المشروع.

ومن جهته، جدد مدير المكتب الإقليمي لشمال إفريقيا للبنك الإفريقي للتنمية، استعداد مؤسسته لمواصلة مساندة تونس في إنجاز برامجها الإصلاحية ومشاريعها التنموية ذات الأولوية وفي توفير الدعم الضروري لتعزيز قدرات البلاد على الصمود و مجابهة الصعوبات الناجمة عن الأزمات الخارجية.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​