أجرى وزير الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، لقاء مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، وذلك على هامش مشاركته في إجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، تحضيرا للقمة العربية المزمع إنعقادها يومي 1 و2 نوفمبر 2022 بالجزائر، والتي ستشهد تسليم رئاسة القمة العربية من الجمهورية التونسية إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
وكان اللقاء مناسبة أكّد خلالها الوزيران حرص قيادتي البلدين، الرئيس قيس سعيد ونظيره عبد المجيد تبون، على مزيد الإرتقاء بالعلاقات الثنائية والشراكة المتميّزة القائمة بين البلدين إلى أفضل المراتب خدمة لمصلحة الشعبين الشقيقين.
كما تمّ تبادل وجهات النظر حول أهم القضايا ذات الإهتمام المشترك وتطورات الأوضاع العربية والإقليمية والدولية، وما تفرضه من تحدّيات على مختلف المستويات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية.
وفي هذا السياق، إستعرض الجانبان البنود المطروحة على جدول أعمال الاجتماع التحضيري والقمة العربية وخاصة منها ما يتعلق بالقضية الفلسطينية ومسار المصالحة بين الأشقاء الفلسطينيين بالإضافة إلى شؤون الأمن القومي العربي والتحديات القائمة، هذا إلى جانب مسار تحديث وتطوير جامعة الدول العربية وطرق عملها.
وفي هذا الإطار جدد الوزيران تأكيد مركزية القضية الفلسطينية وضرورة مواصلة العمل من أجل حشد الدعم الدولي لها والمساعدة على التوصّل إلى حلّ عادل يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة ويمكّنه من إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.