نقابة الصحفيين تستنكر منع وسائل الإعلام الخاصّة والأجنبيّة من تغطية العروض السينمائية في السجون

أعلنت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، اليوم الأحد في بلاغ أنه بعد 8 سنوات من التغطية الصحفية للعروض السينمائية في السجون لم يتمكن الصحفيون/ات والمصورون/ات الصحفيون/ات اليوم من التنقل الى سجن أوذنة لتغطية فعاليات العروض في إطار برمجة مهرجان أيام قرطاج السينمائية، معتبرة إياها سابقة خطيرة.

2 دقيقة

أعلنت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، اليوم الأحد في بلاغ أنه بعد 8 سنوات من التغطية الصحفية للعروض السينمائية في السجون لم يتمكن الصحفيون/ات والمصورون/ات الصحفيون/ات اليوم من التنقل الى سجن أوذنة لتغطية فعاليات العروض في إطار برمجة مهرجان أيام قرطاج السينمائية، معتبرة إياها سابقة خطيرة.

وقالت النقابة في بيان إن ممثلو وممثلات وسائل الإعلام تنقلوا إلى مدينة الثقافة بطلب من المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب وبالتنسيق مع هيئة المهرجان ليستقلو الحافلة التي كان يفترض ان تنقلهم إلى السجن ولكن تفاجؤوا برفض 3 أشخاص قدموا أنفسهم أنهم أعوان سجون وإصلاح اصطحابهم متعللين بأنه ليس لهم علم بأنه يتوجب عليهم نقل الصحفيين/ات.

وقد أكدت إدارة المهرجان التنسيق مع وزارة العدل في علاقة بعمل الصحفيين والصحفيات ونقلهم لكن لم يتم تمكين الصحفيين والصحفيات من التنقل.
وجاء في بيان النقابة أن الصحفيون/ات بوسائل الإعلام العمومية تنقلوا بطرقهم الخاصة تمكّنوا من الدخول والتغطية الإعلامية.

كما تعتبر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أن ما طال الصحفيين/ات محاولة لوضع عوائق غير مشروعة أمام عملهم/ن، وفق نص البيان.
وتشدّد النقابة على أن ماحدث” إهانة للصحفيين بتركهم ينتظرون دون وجود معلومة ودون مدهم بتوضيحات”.
وتعبر النقابة عن قلقها “ازاء هذا الإجراء الذي يعتبر مواصلة لسياسة التمييز المنتهجة من قبل السلطة السياسية ازاء “وسائل الاعلام الخاصة والأجنبية.

وتدعو النقابة في ذات البيان وزارة العدل بتقديم تفسير واضح لما حدث وتذكرها ان ما حدث ضرب لجوهر حق المواطن في الحصول على المعلومات ومساسا بحرية العمل الصحفي ومنعا للتنوع وللتعدد في التغطية الصحفية واقتصارها على ما ترضى به السلطة السياسية

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​