تبعا للحادثة الأليمة التي جدّت أمس السبت 29 أكتوبر 2022 بإحدى ولايات الشمال الغربي وتعرّضت خلالها أمّ لطفلين (40 سنة) إلى الحرق حتى الموت من قبل زوجها، أغلنت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ عن تسخير مصالحها الجهويّة للمتابعة الفوريّة والتعهّد بإبني الضحيّة (طفل 14 سنة وطفلة عمرها 12 سنة) الذين لم يكونا متواجدين بالمنزل أثناء الحادثة.
وتنقّلت مصالح الوزارة إلى منزل جدّة الطفلين رفقة المندوب الجهوي لحماية الطفولة والمختصّة النفسيّة بقسم النهوض الاجتماعي لتأمين التعهد النفسي بالطفلين واتّخاذ ما يتعيّن من تدابير لتأمين مصلحتهما الفضلى.
وتولى المندوب الجهوي لحماية الطفولة اعلام قاضي الأسرة بالإجراءات المتخذة في الغرض وتعيين جلسة للنظر في وضعيّة الطفلين القصّر بعد فقدانهم للسند العائلي على إثر وفاة والدتهم والاحتفاظ بوالدهم.
وتولت المختصّة النفسية مقابلة الطفلين ومعاينة آثار الصدمة النفسية الحادة التي يواجهانها والاستجابة لرغبتهما في الابتعاد بعض الوقت عن المنزل وتهدئتهما.
وتؤكد الوزارة أن وضعيّة الطفلين محلّ متابعة حينيّة من قبل المصالح الجهويّة المختصّة بالتنسيق مع قاضي الأسرة.