أعلن سفير الصين بتونس جانغ جيناغو عن جملة من نوايا الاستثمار التنموية في تونس و أهم التوجهات السياسية و الاقتصادية الكبرى لجمهورية الصين الشعبية بعد اعادة انتخاب الرئيس شي جين بينغ امينا عاما للجنة المركزية الجديدة للحزب الاشتراكي الشيوعي, على إثر المؤتمر العشرين للحزب الحاكم المنعقد في بيكين بين 16 و 22 اكتوبر 2022.
ويأتي ذلك إثر لقاء مع عدد من ممثلي وسائل الاعلام التونسية بسفير الصين بتونس تحدث سفير الصين عن نتائج المؤتمر، ومن أهم ما تم التاكيد عليه ان الصين لن تسعى ابدا إلى التوسع الخارجي أو إلى الهيمنة.
كما أشارت لوائح المؤتمر إلى ان الصين واجهت بعض الاستفزازات من الدول الغربية من بينها الولايات المتحدة الامريكية مما اضطرها لاتخاذ بعض التحركات لحماية حقها في التنمية لذلك فهي تحتاج الي الدعم من عديد الدول النامية من بينها تونس.
وذكر في سياق حديثه عن اللقاء الذي جمع وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، بعضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي، في نيويورك، على إثر الاجتماع الوزاري لمجموعة أصدقاء مبادرة التنمية العالمية.
أين تمت مناقشة خطط التعاون لتعزيز التواصل الاستراتيجي وتنفيذ مبادرات التنمية.
كما إعتبر سفير الصين أن هذا اللقاء مؤشر لمزيد تطوير التعاون المتبادل بين الصين وتونس سبعود بالفائدة على الشعبين والبلدين.
وأفاد السفير بأنه وفي السنوات العشر الماضية، سجلت القوة الاقتصادية للصين قفزة تاريخية، ارتفع فيها اجمالي الناتج المحلي من 54 تريليون يوان إلى 114 تريليون يوان، وهو ما يمثل 18.5 بالمائة من الاقتصاد العالمي مع بلوغ معدل مساهمتها في النمو الاقتصادي العالمي 38.6 بالمائة.
كما نجحت في الرفع من جودة الحياة بانتشال 770 مليون من سكان الأرياف من الفقر، وكان نتيجة ذلك ارتفاع معدل الحياة متوسط العمر إلى 78.2 سنة، وزاد الدخل المتاح للفرد إلى 35100 يوان، (15500 دينار تونسي)كما أنشأت الصين أكبر نظام للضمان الاجتماعي في العالم، يغطي رعاية المسنين والرعاية الطبية والإسكان والتعليم وغيرها من الخدمات.