تعطلت، اليوم الخميس، الدروس بمختلف المؤسسات التربوية العمومية والخاصة، وذلك إستجابة لدعوة المكتب التنفيذي للإتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد ومجلس قطاعات التربية، تنفيذ إضراب إحتجاجي كامل اليوم الخميس.
وشمل الإضراب المؤسسات التربوية العمومية والخاصة وكل منتسبي قطاع التربية، وذلك على خلفية ما إعتبروه “تدهورا للوضع التربوي بالجهة وحرمان عدد هام من التلاميذ من التمدرس وإستخفاف وزير التربية بالشأن التربوي بالولاية”.
وبين الكاتب العام لجامعة التعليم الثانوي صلاح براهمي أن هذا الإضراب الذي تجاوزت نسبة المشاركة فيه 90 بالمائة، وفق قوله، يأتي بعد فشل العودة المدرسية وبقاء التلاميذ خارج مقاعد الدراسة، حيث لم يلتحق التلاميذ بالعديد من المدارس بمعتمدية جلمة بقاعات التدريس بسبب الشغورات في المدرسين والبنية التحتية المتهرئة، معتبرا أن المطلب الأساسي هو حل إشكالية المدرسين النواب بالولاية والاسراع بسد الشغورات تفاديا لسنة بيضاء.
وأشار الإتحاد الجهوي للشغل في بيان أصدره أمس الاربعاء، إلى الوضع التربوي المتردي بالولاية، وخاصة دخول الاساتذة النواب دفعتي 2021 و2022 في اعتصام مفتوح بمقر المندوبية الجهوية للتربية، وعدم خلاص مستحقاتهم المالية وما قابله من تجاهل ومماطلة من طرف السلط المعنية مما زاد في ارتفاع منسوب الاحتقان الاجتماعي لدى جل الاسلاك التربوية.